تقدم دراسة جديدة نشرت في مجلة الهيدرولوجيا نموذجًا للتعلم الآلي طوره باحثون في جامعة كونكورديا لتحسين بروتوكولات الإخلاء من الفيضانات.
ويستخدم محمد المتولي أحمد، طالب الدكتوراه، وصامويل لي، الأستاذ ورئيس قسم الهندسة المدنية بالجامعة، الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بشكل أكثر دقة بتدفقات الأنهار على المدى القصير، والبيانات المهمة لعمليات الإخلاء.
اقرأ المزيد:
النهر الجوي: ما هو والأكبر في العالم؟ عاصفة على شكل طفل مسجلة في أفريقيا بواسطة الأقمار الصناعية أزمة المناخ: تكنولوجيا جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالعواصف دراسة تدفق الأنهار بالتفصيل والتنبؤ بفيضانات أكثر فعالية - الصورة: الهيدرولوجيا كيف يعمل نموذج التعلم المبني على النموذج. البيانات التاريخية من محطات القياس الهيدرومتري والمعلمات المناخية الجديدة مثل هطول الأمطار ودرجة الحرارة والرطوبة. وركز الباحثون على قياس الحمل الحراري، الذي يقيس سرعة حركة المياه بين محطتين على نهر أوتاوا. استخدم البحث عقودًا من البيانات التي جمعتها حكومة كندا واختبر النموذج ببيانات من مناطق أخرى في الولايات المتحدة، مثل نهري بوند وميسوري. يوفر النموذج تقديرًا دقيقًا للجريان السطحي اليومي، ويساعد على وجه الخصوص على التنبؤ بالتدفق في الوقت الفعلي، بما يصل إلى 24 ساعة من تدفق المياه المطلوبة للإخلاء الفعال. يتم تعديل الطريقة، التي تستخدم تسعة متنبئين (سبعة مناخيين واثنان تاريخيين)، وفقًا لفترة التنبؤ. وبمرور الوقت، سيكون هذا النموذج جاهزًا للعمل ومفتوحًا للجمهور، ويتنبأ بمستويات المياه في الوقت الفعلي، على غرار توقعات الطقس.
وتتمثل فكرة أحمد في أن تستخدم الحكومة هذا النموذج كأداة للتخطيط لعمليات الإخلاء وتحسين لوجستيات النقل وإنقاذ الأرواح والممتلكات أثناء الفيضانات.
يمكن أن يساعد البحث السلطات على إجلاء المدنيين بسرعة أكبر – الصورة: همفيريا / شترستوك